معاصر أنا ذاتك

سفير المحبة الدكتور

موسى العقرب

العراق

معاصر أنا ذاتك

وأخيرا التقينا وتعانقت

عينينا

معاصر أنا ذاتك بكل الحروف

لمستك في أحلامي دون خجل

نسجت لك رداء الفراهة الشفاف

راودتك دون وعي مني

لامست كل الأطراف

أنا لم أعرف كيف كتبت أهواك

من بين اطراف الحكايات

لكنني كنت اتنفس وجودك

من خلف أضواء الشاشات

حتى رأيت عينك استجمعت ذاتي

لأهون على قلبي فرق المسافات

والتقينا بين قوافي الشعر

صدفة

والتقينا نحمل من الشوق

آه آلاف المرات

نحكي عن غربتنا

وعن ضجيج اسرتنا كيف

بكت فينا كل المعاناة

نقص لانفسنا نعيد الماضي

نمزق احزاننا المتسلقة

بالويلات

صوت الذعر يقصفنا يحمل

في سلاله خرير الدمعات

التقينا نقص لبعضنا ألم البلاد

نسينا عشقنا وتلك الأحلام

كيف كانت تبات

بكينا لانعرف أمن شوقنا

ام من حسرة جمعت مع الحسرات

صلينا وقوف على أرواحنا

كيف ماتت في زحمة المداخلات

اخبرتني بهمس تخشى ان تسمع

صداها أحبك دون نطق

حين اغمضت عيناها

صرخت في داخلي بمعانيها

كيف تهنا في بلادنا

وجموع حروفنا ظاءات

كيف سحق ربيعنا وفي الربيع

تتفتق جنابد الزهرات

لقد كان لقاءنا عشرون عام

في حقيقتها خمسة دقائق

تسابقنا فيها بأروع عبارات

كانها سهرة غرام إنتفض فيها

رقص النبضات

تعانقنا تصافحنا بكل الصفحات

وبعدها قرأنا معاهدة نعيدها

كرات كرات لنجمع شتات أمتنا

ربما نعيد من الماضي الجميل

شيئاً والواقع يصرخ هيهات

هيهات

سفير المحبة الدكتور

موسى العقرب

العراق

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٣

أعجبني

تعليق

إرسال

أضف تعليق