…..
غرامي
…..
غْرَامِي وَ عِشْقِي مُصَفّى وَ أَنْبَلْ
مِنَ النُّبْلِ إِنْ غَادَرَ السّطْرَ أَذْهَلْ
لَهُ الْحُسَنُ فِي النَّظْمِ وَ الشّعْرُ طَيْرٌ
جَنَاحَاهُ قَلْبِي وَ لِلّحُبِّ مُرْسَلْ
يُسَافِرُ كَالرّيحِ بَيْنَ الْمَعَانِي
وَ كَمْ مِنْ مَعَانِي لَهَا الْحُبّ يَنْهَلْ
وَ لِلْأُمْنِيَاتِ نَسِيمٌ وَ حَرّ
وَ نُورٌ يُعَادِي الظّلَامَ الْمُسَرِبَلْ
وَ أَصْوَاتٌ قِيثَارَةٌ مِنْ شَذَاهَا
تَرَى الزّهْرَ فِي الْغَابِ أَذْكَى وَ أَجْمَلْ
سَكِرَتْ مِنْ الْعِشْقِ ، كَمْ دَارَ كَأْسِي
عَلَى ثَغْرِ كَأْسٍ تَلَاقَى فَأَخْجَلْ
……..
مراد بن علي