((( إنتظرتك )))*
إنتظرتك …
حتي خلت دنياك من كل المغريات ….
وعدلت كل سلوك كرهتية ….
وغيرت الخصال والطباع والصفات …
وعكست طريق كنت رسمتة ….
وحولت المؤشر ورتبت وتيرة الخطوات ….
عينتك علي أنظمتي حارس ….
وراجعت بنود حياتي …..
وأدخلت جديد علي كل الفقرات ….
ولا أنتظر منك جميل ولا معروف ….
وسأنسي كل شيء مضي ….
وسأعلقة علي شماعة الظروف ….
وسأبدأ عصر جديد وعهد ….
حتي تجديني درع وسيف لك ….
واقف بجانبك وفي أول وأخر الصفوف ….
جربت دنيا بدونك وكون …..
كان كالماء بدون طعم أو لون ….
إلتمست فيه كل أشكال التعافي ….
ولم أجد غير الله سند وعون ….
عاقبي بشيء غير البعد والفراق ….
فلم يبقي في العمر الكثير ….
ولقد أوشك علي الإنتهاء السباق ….
وربما إنتهي من عالمي كل شيء ….
إلا عشقك في الفؤاد مستقر وباق …..
وصار حالي بدونك كما غزة ….
لا تجد فرجا إلا من خلال معابر وأنفاق ….
لو أردتي فحرري قلبي الأسير …..
وقد أمضي دقاتة كاملة …..
يدور حول أسوارك مسكين فقير ….
يصبر علي عطش وجوع …..
يفعل تماما كفعل الجمال والبعير ….
يراة كل الناس متماسك لائق …..
وهو في بعدك بالحياة غير جدير ….
وكم سخرت منه الأيام كثيرا ….
وكم قال لها متفاخرا ….
إن كان الهم قاسي ….
فلي رب رحيم وكبير ….
كم سترني وصبر علي ….
ثم تقبل دعائي ….
إذ أرجوة وأياة أستخير ….
ثم أعود لعينيك في حالة إدمان …..
وقد تمرد الفؤاد علي صاحبة ….
وسئم من الإخفاء والكتمان ….
فلقد جرب الغرام والعشق ….
في كل أحوالة في السر والإعلان …
و فاوض تقريبا كل الحلول وفشل ….
الهجر و نسمات الفجر ….
والعزلة والعزوف والنسيان ….
ولم يجد سوي عينيك ….
ولم يجد في توصيف نفسة ….
إلا عاشق إيها في كل الأحيان ….
أسامة صبحي ناشي
و

أعجبني
تعليق
إرسال