هممت لقلبك وبي شوقا كبير ..نداء بني هاني

هممت لقلبك وبي شوقا كبير ..

لم اكن أعلم بأن شعور الاشتياق لديك قليل…

كانت بداية لشراع الأمان المستحيل …

كانت نهاية غصة ليس لشوق لها بديل …

مددت يدي لك وكانت بها أكاليل الأزاهير …

وجدت يدك باردة فكانت صدمة لي بالأحساس المهين …

كيف أكون لك هدية بمشاعري وأنت تحمل لي قلبا مملوء تنهدات الأقاويل …

انتهت كلمات الرياء واهتزت معاني الكلام المهين ..

هانت عليك ذكريات أصبحت أوراقا باهة الالوان بطيفها المستدير ..

اراك بقمة الجبال عرش وانت تراني بجوف الرمال زهورا وأكاليل …

هل تنعش الصحراء وردة دون ماء عذبا جميل ..

هل تترقب مني دواء لقلبك المريض العليل ..

ام أنا هاجس بخيالك لأكن دوائك البديل …

قمة السخافه أن تطلب مني قلبا عاشقا وانت بإحساسك كفيف البصر للرؤية عديم …

هيهات ترجع ثقتي بك وأنت ظالم للحب وقاتل لنفسي مستهين …

عد من حيث أتيت لن أقبل أن أكون لك سفينة مأواها حبا يجعلني بقلبك بديل ..

نداء بني هاني

أضف تعليق