وطني الحبيب
تُهامسني وتسألُ عن أموري ……………………. وكل قصائدي فيها شعوري
تُسائلني ، وتعلم ماأُقاسي …………………………. من الآلام في نَأيي المرير
ألَاْ تدري بِأنكَ في دمائي ……………………….. وأنَّ هواكَ يجري في ضميري
جَناني كيف تسألني ، وتنسى؟ ………….. أنينَ مشاعري ، هَمي ، مصيري
أنامُ وتُسهدُ الأشجانُ قلبي …………………………. فكيف تنام ياحبي الكبير ؟
وأسْألُ كيفَ أقمار المَسايا ؟ ……………. بخوفٍ ؛ عن شقائك في العصور
وأنشقُ من نَسائمكَ الأماني …………………… شذاءَ الفُل ، أو عَرفَ الزهور
…………………….
أمير هوايَ ؛ هل يَسلاكَ قلبي ؟ ……………… وأنتَ بِنبضه ؛ حبي ، حُبوري
(وهل في الكون قلبٌ مثل قلبي …….. يخاف عليكَ من هَمس الشعور )
أتَسمع يامُنى ، أنَّات قلبي ……………………………… أتَدري ماتُغنيه طيوري ؟
(أُرَدد في سكون الليل ؛ لحني ……………………….. وأُرسلهُ إلى القمر المنير
لِيفتح مُقلتَيه على اشتياقي …………… ويَرقُب في المدى الوعدَ النضير )
……………………….
رُبوعي أنتِ في عَينَيِّ صُبحٌ ……………… وروضُك في دمي عطر الزهور
هفوتُ إليكِ يَدفعني اشتياقي ……………….. إلى لُقياك تَحملني نُسوري
فإن آنستِ آمالي و قلبي ………………………….. وفاحَ لقاؤنا وشَدا سروري
سَتمنَحنا الرُباءُ بصيصَ حُلم …………………… ويُغدقنا الضُحاء شعاع نور
……………….. فيا وطن الإباء ؛ لَأنتَ قلبي ………………… وهمي في غيابي او حضوري
سَأبقى في هواك أضوعُ وَجْداً …………………….. وأحلاما إلى الرمق الأخير
الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان _ جامعة أم القرى
كل التفاعلات:
٢Mansour Benmansour وشخص آخر