تجربة رائدة
[ 16 ]
بصحبة الفيسبوك
تجربة رائدة
[ 16 ]
على الفيسبوك نجد بعضا من أصحاب الأقلام [ من كلا الجنسين ] لديهم رؤية علمية أدبية فكرية فلسفية تربوية حول نظام الكون و آلية العمل به والحركة المنتظمة فيه والقوانين الناظمة له



كلما اتضحت الرؤية – آنفة الذكر – لدى الناس أدى ذلك إلى تبلور المشهد الحضاري و انبعاث الوعي في مجتمعاتهم، و أدى ذلك إلى دفع عجلة التطور قدما نحو الأمام بتوافق مع أسس سليمة لبناء و ارتقاء



يتحتم على أصحاب الكفاءات العلمية و الفكرية و الأدبية و الثقافية بذل جهود مشكورة محمودة من أجل كشف الحقائق و تجلية الأمور للناس في آلية و كيفية انبعاث الحركة في الوجود و انتظامها و سيرها ضمن سنن و قوانين غير قابلة للتبديل و التحويل مهما تبدل الزمان و المكان



و ليحذر أصحاب الكفاءات من مغالطة الحقيقة و توجيهها بما يحقق لهم منافع مخصوصة، فإن عملا كهذا يعني انتكاسا لحال مجتمعاتهم و تدهورا لها، و بالتالي فإن ذلك يعني تقزيما لمجتمعاتهم و تسخيفا لها



و إنه لمن المعيب على رجال العلم و الثقافة عدم تصديهم لإشكالية مضي الحركة والقوانين الناظمة لها في الوجود، مما يؤدي بالناس إلى عدم التفريق بين سلوك يتوافق أو لا يتوافق مع سنن الحركة الكونية؛ و هذا يعني فشلا ذريعا في إقامة و إنشاء و تسطير علاقات سوية تنتظم خلالها أمور المجتمعات



إن معرفة الناس بسنن و قوانين الحركة الكونية يعني قدرة فائقة لديهم على تسطير علاقات ناجحة مميزة تتسم بحكمة، و سداد رأي، و نظرة شمولية لما يمكن أن يكون



– وكتب: يحيى محمد سمونة – حلب
أعجبني
تعليق
نسخ