_______________
( .. نعم نادرة
)
_______________
نعم أيتها السنبلة النادرة
… لِماذا حتى أسبغ الأسود إن كان طينه أسودا ..؟؟
لن أقول أنِّ جُبت كل محيطات هذا الأزرق … فما نحن إلا زورق في بحر عظيم سيدته المشاعر المكتوبة
… بلا شعور تستوقفني بعض اللوحات كلوحتها .. تَغتصب تجاهل عيوني فيها طوعا … ليست كل الموانئ بشطآنها تجبر هذا المتمرد على التوقف ..؟؟؟
لكن هناك حرف متكلم يسرق سمعي في لحظة شرودي .. أحسبه عالم منفرد
… بلبل على شراعي يغرد … عالم أعرفه احساساااا تطوف على كعبته روحي … يأسرك القلم كأنه إبهام يكتب
… نعم نادرة هي … هي رؤيتي العميقة فيها … كل ما رسى زورقي الشارد على رصيف حباة الرمل تلك تجعل نبضي يتسارع أتساءل… وأُنكر … وأتوق… وأفكر أن لا أرحل من رصيف قمحها
…. من كثرة جوع العواطف المفتقرة… المسجونة بحكم الشرع في أسر غض البصر والسمع ….
لا تتعجبي نحن لانعرف ماوراء حجرة الكهف .. ضاعت منا كلمة السر ( افتح يابصل..؟ يا فوول ..!!؟؟؟ يااا يا … ضاعت …. )
كلهن تكتبن … ترسمن شخصياتهن بقلم وعولمة لكن واقعهن غير …؟؟؟؟
لهاذا زورقي لايعيرهن اهتمام ولا يرسوا الا على جزيرة احسها كأنها أنا ….
تَكتُبني …. تلاطفني… تجعلني طفلا
تصنع مني صياد يلقف ألفا قارورة زجاجة بداخلها رسائل لم تُرسل …
دواء وشفاء ومتعة وسحر …
قيلا لي يومااا أنِّ ساحر لاشاعر …
كذبتهم… قلت ما رأته عيني سحرتها هي الملهمة … فأنا المسحور ….
( البحث في غد مجهول كامسلسل ممنوع التصوير او الاقتراب ) الخوف من ساعة سعيدة بالحرف وشخصه يدمر خيبات كثيراات تغلبن … أعذريني لكن شيئ ما يصحوا بين قفص صدري … كعصفور صغير يخاف المجازفة هو أيضا ااا …
فلا وطن بعده وطن إن استقرا فيه جوال ولا تراب بعده أرض إن نمت بين حقوله سنبلة نادرة … كل خائف …. !!!
فلذا نعم اليوم سنعدم الخوف …
بالبصيرة باليقين …
… بعض حروفها سهام تكوي….
أمال وأماني معلقة على جذع شجرة هرمت ….
….بنفس الكتان الأحمر نلتقي على نفس الغصن بنفس الأمنية ….
أراه هكذا…. من النوادر ليس شكلا وإنما خطابااا وأدباااا وشمعة فائضة النور …
هذا من الرسائل التي إن ارسلت لا تُفهم … نعم لايفهمها الأخرون….؟؟
لأنهم ببساطة غيرا نادرون .
________________

أعجبني
تعليق
نسخ