إلى روح ذبيح الرّافدين
عمر بلقاضي / الجزائر
***
اهدي هذه القصيدة الى روح الشهيد البطل المظلوم صدام حسين ، الذي أدى ما عليه ورفرف بعزة نحو رحمة ذي الجلال والإكرام ، فلا وجد عليه ولا ملام
***
أسفاً وعاثت في بلاد مكارمِي
ونظرتُ حولي هل أرى مُتحفِّزاً …
لا لم أشاهدْ غيرَ جثَّةِ نائمِ
من صار يسعى عابدا لعدوِّهِ …
ذلاًّ فيسجدُ للمُغير الغاشمِ
هذا نشيدي للحسين تحيَّة ً …
حسبي افتخارا بالذّبيح الكاظمِ
حسبي افتخارا بالذي صدَم العدا …
لم ينكسر رغم المصاب القاصمِ
صدّامُ مُتْ بل عشْ فأنت مخلَّدٌ …
تحيا عزيزا في نشيد ملاحمي
بوركت من أسدٍ تنكَّر قومُه …
لزئيره جبنا كمثل سوائمِ
صدّامُ إنَّك قد نشلت كرامتي …
هرَّبتَ عزِّي من براثن ظالمي
صدَّامُ لولا ذو الخيانة في الحمى …
لانهدَّ زورُ الظّالم المتعاظمِ
صدَّامُ رفرف للخلود بعزَّةٍ …
ودعِ الحُثالة في الهوان القاتمِ
صدّام اصعد شامخا ومعاندا …
للخائنين وللعدوِّ النَّاقمِ
صدَّام غرِّد في الجنان محلِّقاً …
فلقد جلوْتَ عُوارنا المتفاقمِ
الدَّاءُ ينخرُ في القواعد والذُّرى …
في الخلف يكمن سرُّ كلِّ هزائمي
الذلُّ مصدرُه التَّنكُّرُ للهدى …
دينِ العزيز بردَّة وتخاصمِ
العزُّ ينبت في رحاب عقيدة ٍ…
مفتولة بتوحُّدٍ وتلاحمِ
صدَّامُ اصدح باسم ربِّك عاليا …
ودع الذّوائب في القذى المتلاطمِ
ما ضاع شيءٌ قد ثبتَّ موحِّدا …
ربَّ البريَّة في البلاء العارمِ
فاخلد هنيئا في الكرامة والهنا …
قد كنت شهما في المقام الحاسمِ
فردوسُ ربِّك يا ذبيح تزيَّنتْ …
بشرى بمنزل ذا الشهيد القادمِ
فلقد بذلتَ ، وقد بُليت َ، صداقها …
أهلا ونفسا راضيا للهاذمِ
جاور مُعمَّرَ في الجنان كلاكما …
أعْلى نواصيَ أمَّتي في العالَمِ
كل التفاعلات:
٣أنت، وTghred Ahmad ومحمد عزت