( الدولة رقم ..٢٣)
بقلم الجوال ا
( الدولة .. رقم ٢٣)
______________________________________
في برلمان مشاعري ..
أَسرتُ قلبااا مُعارضااااا ….
يقول أنه وفاء لإمراءة من بخار فقط ..
.. صورة في المزاد العلني على الجدار
… روح تطوف على برلماني ..
… لا بصمة بيننا تُذكر الا إشارات
… لا بسمة صريحة فينا تحفُر
.. إلاا نظرة او نظرتين … تحت نظّارات
في أقل من سنة ..وصلت انا
… الى غياهيب جبال على قمتها زهرة الصخور هي امراءة استهلت هذا الاسم الذي سرقته بلُطف برضاي أعطيتها القلادة …
ووضعتها على صدرها ….
أعمى العيون سلّمتها القيادة …
في برلمان مشاعري …
معها أُحيلت سيدتي الغيرة على التقاعد …
فما صافحت يدٌ جبانة ..
ولا وزيرااا كان للنساء زيراااا
تحفظ القيم .. مدرستها قانون الغابة
بجانبي تجلسُ دومااااا تمدني تقارير
أفكار نظرة ثاقبة …
لن أكون منافقاااا حتى ولو خسرت كلهُن
فليرحلن ..
صديقتي … لا يوجد أي ملكة تمتاز بشيئ يجعلني اتمسك فيها بشدة …
كل انقلاباتك ومواقفك كانت في غيابي ..
حضورك الى رصيفي جعل هذا القلب المعارض غبياااااا ……..
تجرحيني كل مرة بإسم الصداقة ….
وان كل حروفي ومنوني وتقريراتي لها هراء
ونفاق … ؟
افهم كل مرة أنها لم تؤمن بهذه الدولة… بهذا الرجل
لم ينتخبك أحد يا صحراء ..!!!!
لم يستطيعون على شمسك الحارقة
ورمالك الساخنة …
إنتخبوك لأجل ثروات جسدك …!!!!
انا احسست بالحب واقعااا
لما رقصت معها ..
ودندنت في أذني ..
وقالت هل تحبني …؟؟؟
.. جلسة طارئة هذا المساء في برلمان جوارحي
سأكون رحيم خير من سليمان القانوني …..
لن ءأمر البودي قارد أن يعدموك .. لكن سأعزلك في سجن التجاهل والنسيان..
صرت انا زير نساء ههههه …
يُلطخون في تاريخ دولة مُعترف بأسسها
بديمقراطيتها .. بحبها .. بعشاقها
معروفة بإحترامها … بنضالها لأجل كلمة الحق
…… أيتها السيدة
كل مرة تدفعينني الى أن ءأمن أنه بيننا
لا مائدة سياسية ولا حوار عاطفي ولا لقاء ولا حديث …. في مساءل دولتي في العمق
.. كل مرة أرى أن تدخلاتك غريبة دخيلة عليا
لامكان لأمثالك في دولة الصفاء …
دولة العشاق الأحياء ….
دولة لازالت تُصارع ….. للبقاء
إنها دولة بعظمة أهليها …
كل من تمرد …. جزاءه المقصلة
_____________________________________
( الدولة رقم ..٢٣)
بقلم الجوال ا
أعجبني
تعليق
نسخ
مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات 