رحي..الكلام..ودوامة الهوان..!!بقلمي. حسن علي علي

🌸رحي..الكلام..ودوامة الهوان..!!🌸

*في أوقات الزيف والبهتان..نظل..

نحن المسلمين..بحق..وبجدارة..

*أفضل من يتكلمون..!!

*وأفضل المتواكلون..!!

*وآخر من يعملون..!!

*وعلي غير ربهم يتوكلون..!!

*وعن دينهم..يبعدون..فيبعدون..!!

*وعن مكانتهم..ببساطة..يتنازلون..!!

*وفي ذيل ركب الأمم يسيرون..

وهم مسرورين..!!

*ولقد فهم أعدائنا ذلك عننا..فباتوا..

بنا..لا يأبهون..!!

*ولاإلي ما يتساقط من أفواهنا من كلمات مدوية عالية رنانة..مهما كان دويها..ومهما كان وقعها علي الأذان.. يلتفتون.. !!

*فلا أثر مجدي لها..!! ولا صدي لها..!!

*لأننا..أمام غيرنا(بل وبيننا وبين بعضنا..!!) بمثابة..رحي كبيرة..تحدث جعجعة..كلامية..بلا طحن مفيد..وبلا

حروف مفيدة..وبلا طحين..!!!!

*ومن فرط استهانتهم بنا..أنهم جعلونا ككرة..لاحيلة لها..يتقاذفون بأقدامهم.

وقتما يريدوا توجيهها للمكان الذي يريدون..فلها يركلون..!!!

*وهذا جل ما ارادوه..وهدفوا..إليه بسلبناالإرادة..واسباب القوة والمنعة.. -التي لها يعلمون ويقدرون..-وان نظل دائما لهم تابعين ..

وان نكون لهم في كل صغيرة وكبيرة.. في حياتنا..محتاجين..!!!

*وهكذا جعلونا..لانستغني عنهم..بل جعلونا نلهث وراءهم دائما..نستجدي ما يلفظون..

ويتخلوا عنه لثبوت عدم جدواه لهم.. وله يرمون وعنه يتخلون.. !!!

*ولكننا نتلقفه منهم..وهو يضرنا..بل

ولنا يهين ويشين..ولا يتماشي مع أيا من قيمنا..ولااخلاقياتنا ولا مثلنا.. المنبثقة من صحيح الدين..!!!

*وبهذه التبعية العمياء..منا..لهم..

*قمنا بسلخ أنفسنا عن ديننا..وقيمنا.. ومثلنا فتحولنا بملكنا..وتبعيتنا إلي..

*مسخ مشوه..ملفوظ من الجميع..!!

*قانع بما يجود به هؤلاء من فتاتهم الذي تبقي منهم..وله يرمون..!!

*ونتمسك بمناهج حياتهم..التي تخلوا عنها.. وتركوها لعدم جدواها..

*نتمسك بها..ونتخذهامنهاجالحياتنا شاكرين لهم ذلك..ولهم..مؤكدين..

*علي أننا علي فتاتهم محافظين.. *وعلي أفشل وأعجزمناهجهم دائما متمسكين..ومتشبثين ومحافظين..!!!

*فنحن لعهدنا الذي أخذناه من أنفسنا.

علي أنفسنا..تجاههم..قائمين..موفين..

*وأننا..لعهد ديننا..ناقضين..رافضين.. غير متمسكين..!!!!

*ولذا..هننا.. هوانا..ماله مثيل..!!!

*وما هانوا..مثله..رغم أنهم للهوان.. نعم..الأهل..!!!!

*واننالن نعود أبدا الي سابق مكانتنا.. وقوتنا إلا بعودتنا الي حظيرة ديننا.. عودا حميدا..أكيدا..!!!!

*وعلينا ان نتبع الآية التي تعد منهاج حياة في التمكين.. والسلب.. وهي

(ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). فلنتغير.. قربا وعودة لديننا.. ليبدل الله احوالنا.. من التبعية الي القيادة والريادة.. كما كان حاله سبحانه وتعالى معالمسلمين الاوائل

*فاللهم ردنا إلي دينك ردا حميدا.. واصرف عنا مانحن فيه.. من تبعية لأعداء دينك..يارب العالمين.. اللهم آمين.. اللهم آمين.. اللهم آمين

*****************************

بقلمي. حسن علي علي

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ١٢

كل التفاعلات:

١Mansour Benmansour

أضف تعليق