إسمها
(سارة مؤيد)
والتي نعتقد انها ترسم (ماتراه)
في احلامها
(حال صحوتها)
فنانة تشكيلية عراقية موهوبة بآلفطرة
إسمها
(سارة مؤيد)
والتي نعتقد انها ترسم (ماتراه)
في احلامها
نعم فمنذ اكثر من عامين وتحديدًا منذ مشاركتها في المعرض التشكيلي لجامعة البيان وحتى( الخامسة عشرة ) ضمن فعاليات مهرجان بغداد للفنون( في عرفات عيدنا هذا ) على حدائق متنزه الزوراء في بغداد،باحثة بعديد لوحاتها عن فضاء لعراقها مملوءٍ بهالات من نور وهي التي لاتفقه سوى ماعبّأته احلامها من خيالات عاكسة إياها على نسيج لوحاتها وكأنه واقع ارادت له ان يكون فردوسًا هذه الكائنة الموهوبة التي تحمل شهادة الأدب الإنكليزي والمتمردة على كل ماهو تقليدي في( هارمونياتها اللوحية) التي ابدعت فرشاتها و بكوكتيل من الوان تنفث ثقة وهدوءًا وطبيعة حياة انيقة بتواصلها المتجسد فرحًا مرة وتفاؤلًا وسعادةً أخرى
دون ان تغفل وهي تداعب جسد لوحاتها بشحنها لمن يعاينعا بٍطاقةٍ وهي تستدعي فاقع الألوان إثارة وشغفًا وكانها تقول بأن الانوثة لاآقتصار لها على ثيمات بعينها وهي تعكس جماليات روحها بإحساس مرهف بأشيائها التي ارادت ان تكون آشتغالًا لها وفي عموم لوحاتها المعبرة حقيقة وبصدق عمّا هي حياة شعبها اليومية وبمصداقية لم تحسب معها حسابًا لشخصيتها هي حيث يبدو لنا ونحن نستشف ماوراء رسماتها بأن التفاتاتها الموضوعية متجردة تمامًا كرسّامة عما يحتملها هي والتي وهبت روحها وخُيلاءها كيما تبدو لنا (وكأنها حكيمة بصدد معالجة جرحٍ نازف لمريضٍ تطبّبه) وبمعنىً آخر فأن كل ماآقتفته من مسارات (رغم قِصر تجربتها الإبداعية) إنما جاء بصرخة تبشيرية محاولة آلإمساك بكل مايمكن ان تقتنصه من حلول لآهات وعَبَرات ترزخ تحتها عموم طبقات مجتمها المأزوم بلاجدوى هنا وسواها هناك! ويبدو ذلك واضحًا من آنسراحاتها مع منهج الواقعية التعبيرية ولكن بمجاز أراه انا لم يأت كذاك الذي عليه جيلها بل إندلق هذه المرة مما يمكن نعته بآلإيحاء تمامًا (كما هي عليه الشاعرات الموهوبات وهنّ يغرسن… بذرات شاعريتهن المتفاعلة وجدانيًا مع محيطه، حروفًا على وريقات)
(سارة مؤيد) وفي آخر رسماتها ادركت وبوازع من ضمير حي ماللرجل من مزايا ومرايا رأت هي ان حان الوقت لتجسيد ذلك فكرة يانعة لبيبة معبّرة هذه التي عليه لوحتها الأخيرة لمرأة وهي تلتحف عباءة رجالية برمزية واضحة على أن عنوان الحياة كآلتي ن





أعجبني
تعليق
نسخ