سَفِيرُ المَحَبَّةِ الدُّكْتُور
مُوسَى العَقْرَب
العِرَاق
لَا تَحْسَبِي
لَا تَحْسَبِي إِنَّ التَّجَاهُلَ شِيمَتِي
كَلَّا
لَا تَجْعَلِي العِتَابَ بَابَ النِّسْيَانِ
عُيُونِي لَمْ تَغِبْ شُرُوقَ مَحْيَاكِ
كَلَّا
أَوْ تَعْجَبِي غِيَابِي وَالزَّمَانُ شَابَ
كَلَّا
هُنَا أَنَا زَرْعتُ القَلْبِ فِيكِ يَرْفْرِفُ
وَانْتَصَبَ الفُؤَادُ يُرَاسِلُ فِكْرَكِ
كُلَّا
وعَينُكِ أَنْتِ وَالمَنُّ وَالسَّلْوَى
أَظَنَنْتِ وَالظَّنُّ مُصِيبَةٌ تُتْلَى
أَشْعَارُكِ تُدَنْدِنُ أَوْتَارَهَا بَاقِيَةٌ
وَعُنْفُوَانُ حُبِّي يَتَسَلَّقُ إِلَيْكِ لَيْلًا
وَصَفْتُكِ وَالوَصْفُ أَفْصَحُ عن حُبِّي
تَنَامُ عَيْنِي وَالقَلْبُ يَعْشَقُكِ لَيْلَى
كلَّا
جِنَانُ وُرُدِكِ مَا زِلْتُ أَشُمُّ عِطْرَهَا
وَالصُّبْحُ يَخْشَى أَنْ لَا يَرَى قَطْرَ النَّدَى
مَعَاذَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ تَجَاهَلْتُكِ قَصْدًا
كَلَّا
فَمَا حَالُ العَيْشِ وَقَدْ جَفَّ الغِدَا
كَيلَّا
عُذْرًا أَبُوحُ وَالحُبُّ يَمْلَأُ فَاهِي
بَنَيْتُ لِلِّقَاءِ مُتَسَلِّقًا فَوْقَ القَتْلَى
وَنَزِيفُ الشَّوْقِ يَتَدَفَّقُ إِلَيْكِ شَوْقًا
أَتْرُكِ الهِجَاءَ وَمَا فِي حُرُوفِهِ لَا
وَكَلَّا
وَاحْلُمِي بِعُصْفُورٍ جَاهَدَ عِيشَا
لَعَلَّ مَا فِي الأَعْمَاقِ اللُّؤْلُؤُ تَدَلَّى
وَالفُ كَلَّا يُصَدِّقُ الظَّنَّ وَإِلَّا
يَمُوتُ العِشْقُ وَلَمْ تُصَدِّقِ الرُّؤْيَا
كَيلَّا
سَفِيرُ المَحَبَّةِ الدُّكْتُور
مُوسَى العَقْرَب
العِرَاق

أعجبني
تعليق
نسخ