خرابيش قلم
ل فاطمة زعيم
Fatîma Zeyîm.
رحلة عابرة ل عابرة
سادتي
الرحلة طويلة قليلا تحملوني من فضلكم.
مقدمة :
لولا اليقين بان القادم بيد الله لكان سبر المجهول هو اكبر مخاوف الإنسان
لنبدا الرحلة على جناح بساط السندباد
توووووت صفارة القاطرة تهلن بدء،الرحلة
لم.تكن لديهما صورة فوتغرافية مشتركة
ولا حتى واحدة وحيدة لكنها رات فيه كل الصور
في رحلة قطار تعرفت عليه
هي،ليست عربية لكنها تجيد عربية مُكَّسَّرة
لاباس بها تنقل بها ضبابي صور
المهم …رغم كل شيء
فهم جزءا من ملامحها
سبر بعضا من محيطاتها
تناسى
ان البحر مد وجزر وتسونامي،تكسر الظهر
وصل
محطته المرجوة
لم ينتظر
بسرعة ترجل
ادار الظهر ل مهشم صور
استوقفته …سالته
الا تكمل معي المحطة …لمحطتي
معا نسير ولاتترجل
نلملم سويا باقي الصور
صوري المقبوعة في زنزانة القصر
خالت…
انه لم ينزل لم يترجل صهوة جواده الاغبر
اغبر اغبر
رضيت بكله حتى جله المهشم المكسر
وانه جالس بجانبها يقلب فاتحة الكتاب والبوووم الصور
متزوجة …سابقا
ترملت باكر
ليس،لديها صورة لزوجها في مخبوء عقلها ودماغها الذاكر
ليس لانها نسيت العشرة و المعاشر
بل لانه لم يترك لها اثرا جميلا يروى يُذكر ويجاهر
زوج عادي گ كل ازواج زمن اندحر
زمن اندهر المرير لا المعاصر
سي السيد نعم وحاضر
لا اكرهك ولا احبك لم احبك يوما
لم يتفوه يوما بحلو كلم
دوما علقم سُّكر
فقط امر امر عليها يتجبر و يتامر
رحل زوجها إلى دنيا سفر اللا عودة (المقابر)
ترحمت لان المسافر تقرا له فاتحة الكتاب للذكر
قلبت الصفحة
ولد في الخامسة .. بات الان اربعة وعشرون لازالت تظنه طفلها الصغير غير الماهر
ابنة …
لم ترى والدها سوى بالصور
صارت عشرين الان
امراة صغيرة ولا ابهى من ابهى اميرة
يقولون إنها تشبه والدتها
امها لها كل العشيرة
مرت عشرون عاما وهي تعافر
المقابر والوحش الكاسر
عشرون . عشرين لاتجيد علم التكسير
ربما يوافقان المعدود او يخالفانه فهي في النحو و الصرف بهيم لاتحسن التصرف والتدبير
عمل هنا وشغل هناگ
مجبر اخاگ لابطل
لاسند لامعيل
رغم.كل ظروفها الكالحات
لم تقرب يوما دور العاهرات
رغم انها جميلة الجميلات
فوضت امرها واولادها اليتيمات
ل مولاها الاكبر
الاخيَّر
خير سند رب السماوات
حتى صار الاولاد كبارا
كم.من رجل حاول السير
بجاورها ل يتمما معا المسير
اختبرته في اولادها
لم تكن تبغي ان تكون لهما اما خائنة
وتتركهما لكلاب الشوارع تنهشهما وتطير
ويضلان المسير
واحدا فقط قريبا من العائلة
ظنته سيصير لها العائلة
سيتفهمها ولن يكون لحالتها حائرا
كانت …صبية جاهلة
سمحت له
لم تتجاوزخط السير
ال إلهي …
اوصته بهما خيرا
اوهمها باكمال المسير
الى ان توصلهما بر الامان غير الشرير
بلا طولة سيرة
ترجل صهوة حصانه بسرعة وبخفية منها رحل
تهشم قلبها واقسمت ان لا تسمح ل اخر بولوج
قصرها وقلاعه ولا عليها وعلى فؤادها يتجسر
إلى ان …
إلى ان ظهرت …انت
انت سيد الحرف
وانهار امامگ الجرف والحرف
مرت نسمة صيفية حارة …
سَموم.قاهرة
ربما تكون السَموم .شتوية باردة
فهي. جاهلة …غير عارفة او حتى بالجغرافية والطبوغرافية ماهرة
تحولت تسونامي تلگ الريح العاصفة بلاعاطفة
نثرت كل الصور ذرتها الريح
صحت صحوة ميت من القبور
تلفتت يمين
تلفتت يسار
لم. يكن هنا
خالته هنا
ترجل …في المحطة قبل الاخير
وهي،باتت اخير
لم يسمع حتى باقي الحكاية بقية الرواية
وروي الهاء . هائها الكسير
سيدي هل نكمل المسير
وتكون الصديق الصِديق .. وتغدو امير القصر المهجور
نزيل عنه معا اتربة السنين العابرة
ومرآتها تشع سرور
وتكون لها البسمة .. غير المسافرة
تزيده نور على نور
ليتسق الصبح
وشهرزاد الحرف
لن تنام
تعد عسل الفطور
خرابيش عابرة
ل حظ عاثر
يزور المقابر
المسافرة
المهاجرة
تكسر عليه الدهر وعبر
دمع فر
قسر
تغمق عميقا غائر
ليس غائر
امي ضميني
احتاجک الان
والدي
حضنگ
المسور
مليكةقلبگ
نبضها تهشم
تكسر
دَم م م م
نقطة نزلت
خافت
رعاااااف
او ربما الضغط لديها علا
فهي ليست صغيىرة بجديلة
افاقت فزعة
من.نومها
من وهمها من غيبوبتها
تشكلت دنبلة تالولة اعلى ثغرها
ترى هل تشوه جمالها
هل سيعجب حبيبها بها
هو
هو فقط
ايقظ.فيها
ذات الضفيرة
لم يرها كبيرة
توجها اميرة
توضات حروفها بماء الكوثر
اسندت الظهر
جبلا لا مكسور
جلست مكانا طَهور
تننتظر العطر والمطر مسكا وعنبر
مستجد جميل صور
حلو فراش ملون اقاحين ورد و زهر
تروي له مكنون ِسر
سيسبح باصابعها
البسملة وكل السّْوَّر
سبحانگ ربي
رب النور والسرور
استفاقت فزعة والعرق يتصبب منها قطرات باردة على جبينها
كان مناما ساعة عصر توضات قرات وردها استغفرت ربها استعاذت بالرحمن
ف منامات العصرية كلها اوهام من الشيطان
خرابيش قلم
ل فاطمة زعيم
Fatîma Zeyîm.

أعجبني
تعليق
نسخ