قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا سارة حسان ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه لا أنا أنتَ ولا أنت أنا

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة المصرية القديرة الدكتورة / سارة حسان

{1} تغريبة الحرمان

بقلمي الشاعرة المصرية القديرة / سارة حسان

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا سارة حسان ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه لا أنا أنتَ ولا أنت أنا

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة المصرية القديرة الدكتورة / سارة حسان

{1} تغريبة الحرمان

بقلمي الشاعرة المصرية القديرة / سارة حسان

لا أنا أنتَ ولا أنت أنا

هذه الأنفاسُ ترويني العنَا

من يذقْ شهدَ الحياةِ عيونُه

لن ترى من ذاقَ آهاتِ الفنا

جلُّ ذنبي أنّني عرَّفتُها

مُذْ لوتْ روحي بويلاتِ الضَّنَا

علّمَتني أن أرى مرآتَها

تعكِسُ الماضي على كفٍّ جَنى

هل بحرمانِ النّعيمِ جَحيمُهَا؟

أم بفقدانٍ لأحبابٍ لنا!!

نارهُم نارينِ لكن عُدمُهمْ

لا يوازيهِ الفناءُ بما اقتنى

هذه الدنيا سرابٌ طعمهُ

من خيالاتِ الفؤادِ بلا سنا

لن يُعرِّفهَا سوى متمرسٌ

في بلاياها على حدِّ القنا

كُلُّنا يُفتِي ولكن شيخُها

من تلاها دونَ إعمالِ الأنا

بقلمي الشاعرة المصرية القديرة / سارة حسان

{2} وَحَصَدْتِ النَّصْرَ يَا غَزَّةَ الشُّجْعَانْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / سارة حسان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

غَزَّةَ الشُّجْعَانِ يَا رُوحِي أَنَا = كَمْ تَضِجِّينَ بِآهَاتِ الْعَنَا

قَامَ يَغْزُوكِ عَدُوٌّ مُجْرِمٌ = خَالَ إِسْرَائِيلَ مِفْتَاحَ الضَّنَا

لَا تَقُلْ: ” أَمْرِيكَ ” بَلْ قُلْ : ” حِزْبُهَا ” = عَاهَدَ الطُّغْيَانَ حِلْفٌٌٌ قَدْ جَنَا

مَارَسَ التَّضْلِيلَ فِي أَنْحَائِهَا = عَاشَ لِلشَّيْطَانِ يَدْعُو لِلْخَنَا

دَمَّرَ الْبِنْيَةَ رُوحًا خَائِنًا = خَالَ إِبْلِيسَ صَدِيقًا مُتْقِنَا

فَإِذَا الشَّيْطَانُ فِي نَارٍ شَوَتْ = حِلْفَ إِبْلِيسَ عَلَى حَدِّ الْقَنَا

تِلْكَ إِسْرَائِيلُ ذَاقَتْ وَيْلَهَا = فِتْيَةُ الْقَسَّامِ أَهْدَوْهَا الْفَنَا

ضَابِطٌ شُلَّ وَجُنْدِيٌّ هَوَى = وَسِلَاحٌ لِلْأَبِيِّينَ انْحَنَا

غَزَّةَ الشُّجْعَانِ قَدْ أَرْدَََيْتِهِمْ = وَحَصَدْتِ النَّصْرَ يَا كُلَّ الْمُنَا

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٢٨

كل التفاعلات:

٢Mansour Benmansour وشخص آخر