سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
يا عيد
بأبيات شعرها قلبي تفطر
كل حرف من غيث الحب أمطر
وكل بيت إستحل الفكر
والحزن نادى دموع الشوق
يخفي في مضمونه الجوهر
وأطلال الذكريات تستجدي
لقاء الروح بالمسك والعنبر
لكن عيدك يجبرني يخبرني
أُفصح عن غرام يفترش القلب
يحمل خفقان لوعته الأخطر
وأنا في أبيات حرفك يقتلني
الشوق وبذكرك أُجبر أتصبر
قرأت في عينك رواياتي
وكيف أصطفت كلماتي أمامك
واستفاق الورد الأحمر
على خدك وحين التقينا أزهر
هي بضع كلمات ظهرت فينا
لكن المعاني فيها أكثر
عدت يا عيد ونحن لم نجتمع
وفواطم المسافات تمنعنا
ألا تأخرت يا عيد وجعلتنا
للقائك نتحضر
فالشمس تشرق من طرف
وحبيبي في الطرف الآخر
أجئت تسألنا شوقاً نرتمي
أم جئت مزركش براق بالمظهر
وعينك تحمل من دمع الليالي
شهودا تحاجج بها النجوم والقمر
لمست في حرفك ثورة البركان
وحر الصيف بالمشاعر إستعر
سأترك حبي بين يديك مرهون
لعلك تأتي بحبيبي
أو يأتيني منه خبر
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق

أعجبني
تعليق
نسخ