خرابيش قلم
ل فاطمة زعيم
Fatîma Zeyîm.
الرديف
سرير
مفرش وردي
تفقدت كفها الايسر الذي استراح على الوسادة الزهرية
راقبت الخاتم الذهبي في بنصره الذي لم تنزعه منه رغم انفصالهما منذثلاث سنوات
دققت النظر
عروق كفها برزت
رقت و شفَّت
عن سائل نادر ارجواني صاف براق لماع
يسري فيه
في فؤادها
يروي نبضا كان لها وتينا
يتهادى يمضي يصب فيه
بات فيه واستراح
كانه الملك شهريار هو والسبعة تيجان
اشارات النبض
تسااااااارع
خفقااان
دووووم دووووم
بوووم بوووم
گ قذائف مجنونة تضرب هنا وهناك
هاگ ايها الطبيب المبضع إنه يوشك على التوقف
علينا ان نوقف النزف
بدون تخدير خاط الجرح العميق
فتحت عينيها
غيمتان زرقاوتان امطرتا غيثا باردا
التقتا سحابتين صافيتين
وابتسامة
گ وميض برق يتبعه رعد
ارعد في نبضه
يتراشقان سهاما بربرية
خالته هو ..هو
لااااا
ليس هو
إنه آخرِ .. لايشبهه
لا له
حتى نفس الملامح الغافية في الماضي البعييييد
ولاحتى يلتقيان …الرديف
انصهر جليد قلبها تحول نبعا باردا
ومستساغ… ماء
يروي ظما كل عطشان
تاه في واحة صحراء
ارض غناااااء …لافناء
انه جديد مستجد
لكنه والترياق الدواء
لملم بعثراتها عقم جروحها
ضمدها بشاش وردي
التئم ماظنته غميقا
وتوقف النزيف .
ومضة..
لكنها حقيقية ليست زيف
روي نبض هادئ
لاح نور اقحواني في الافق
جوري زهر
مراة عكست حلو الالوان
طيف ملائكي
اشاع دفئا في المكان
صار لها …
خير رفيق
خرابيش قلم
ل فاطمة زعيم
Fatîma Zeyîm.

كل التفاعلات:
١١