قلبي المكلوم
لا تسليني أي نائحة ستنوحي
ولا تساوميني بأي سر ستبوحي
كشفت ذاك الستار عن قلبي
وبات سره في الورى كدمٍ مسفوح
وحنين لروحٍ ماظنها ستروح
تركتيه يترنح بين كفى الردى
تلقفه المنايا من نزيف الجروح
مالقلبي كان في المحبة صافيا
حكم عليه المحب بالذبيح
فكل مافيه يشكو من الألم
وكل مافيه ممزق مطروح
حرٌ كبلته وجوه الزيف
جريح الهوى صوته مبحوح
ياحسرتي خان قلبي أضلعي
أدماه الأمل قاطعه الطموح
أين منه أحلام الصبا
أين عطر الأماني يفوح
أكلته الحياة طعن وقطع
وزور المواقف له مسموح
لم يرحمه حاقد ولا حاسد
وقتيل الهوى سره مفضوح

أعجبني
تعليق
نسخ