بيان ………………………….ادبي

عسى ان يرعوي بعضهم من خلاله

ايها الادباء العراقيون والاديبات العراقيات

بيان ………………………….ادبي

عسى ان يرعوي بعضهم من خلاله

ايها الادباء العراقيون والاديبات العراقيات

على مدى شهور مضت كنا تؤشر لظاهرة فردية بدا الترويج لها داخل صالونات مظلمة في الوقت الذي تجللت —مسيرة ثقافة العراق على مدى الثلاث سنوات الماضيات من عمر إتحاد عراقي للأدباء —بما هو مشرّف تفاعلت معه جميع الفعاليات الثقافية داخل عراقنا وخارجه حتى انه تجاوز حدود بعض صلاحيات ليجعل منظومة اللوجستيات فاعلة تلك التي تمثلت بما هو عليه شارع المتنبي اليوم وما كان عليه من ظلاميات ومنذ العام ١٩٥٩ فبات قبلة للعوائل العراقية تقضي معه ساعات مغذية عقولها بما لذّ وطاب من منجز إبداعي لكم ايها الادباء العراقيون ومع هذا المد التعبوي لهذه المؤسسة ولسواها من تنظيمات لها طابع رسمي وفي غفلة من زمن إخترق بعض من ادباء كسدت ماكنتهم الابداعية ليخترقوا مشهد ثقافتنا تسقيطًا وهم ينظّرون لما نراه تفكيرًا اُحادي الجانب هذا الذي ارادوا من خلاله الجمع مرة واحدة بين سلوك معين مندلق من عقولهم وآخر لمجموعات من سلوكيات وثالث يرون من خلاله موجهًا للقضاء على ماعليه مشهد الثقافة من مشكلات من خلال فعاليات صالوناتية منتدياتية تنفث عمالة وهم يعبّئون وكانهم في عالم نوري أسطوري ازلي وما عداهم إنما هو الخديعة والظلاميات والدناءة والإنتهازيات واللاواقعية …هكذا ومن دون وازع من مسؤولية وبفردية مقيتة ساذجة مريضة وياليتنا كنا امام وعي جمعي منهم ولو عبر جماعة ينتمون اليها كما كان الستينيون والخمسينيون والاربعينيون من القرن الماضي وما لحق إولئك من تجمعات بمسميات تأثرت تأسيسًا بما كان عليه العراق من إشكالات سياسية وماآلت اليه من دمارات كانت الحرب العراقية الإيرانية ثمانينيات القرن الماضي باعثًا لآنطلاقتها كجماعة(مدى) وبؤرها الاديب سعدي عوض وفيصل ابراهيم وعبد علي اليوسفي ..وجماعة (تضاد) والكبير شوقي كريم حسن واسماعيل عيسى وحميد المختار وعبدالرضا الحميد …وما مضى عليه من نهج مشابه كما هو الاديب حمزة عباس وقصي الخفاجي و..وارد بدر السالم…تلك المجموعات التي كان لها صدىً على مستوى التاثر والتاثير في الوسط الثقافي برمته …

…

اما اليوم وبعنجهيه نراها بعيدة عن الذوق والذائقة الادبيتين…. يعلن احدهم عدم وجود ثقافة حقيقية في العراق الذي تم تغييب ثقافته تلك التي امست كما يراها هذا الفطحل بان الأعم الأغلب فيهفيها إنما هي فعاليات ترفيهية سياحية تقام بآسم الثقافة المغيبة ولا ندري عن اي تغييب يذهب هذا العراقي الاديب هل هو ذاك الذي جاء على خلفية ابتعاده عن واجهة الحدث الثقافي في محافظته وفي المركز ام على خلفية حُكمٍ يراه هو جاء ليقزّم من خلاله قامات المتصدين للعمل المؤسساتي في العراق على مستوى الإتحاد وبعض تشكيلات وزارة الثقافة…

ندعو (من يعنيه الامر) هذا والذي يرفع لافتة إستبدال لثقافة عراقية يراها هو غير مؤهلة في هذه المرحلة..ندعوه الى مكاشفة حقيقية امام ادباء العراق لبيان مايصبو الى تحقيقه من اهداف من خلال دعوته الى حوار لا ان يستغفلنا ببياناته التي لانرى من خلالها إلا شق الصف الثقافي العراقي تلك التي يدّعي من خلالها الى عدمية مسمى الشعراء الذين وصفهم حسب آخر آدعاء له قبل يومين بانهم موظفو مؤسسات هذيانية لارسالة لهم سوى الثرثرة الادبية على حد تعبيره .

…

كلا كلا للبدائل الثقافية غير المنضوية تحت مظلة جماعية لأدباء .

كلا كلا للبدائل الثقافية الفردية وغير المتفاعلة مع مؤسسات قيادة الثقافة والادب العراقيّين.

كلا كلا لادباء الفلسفة والتنظير.

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ١٠

كل التفاعلات:

١Mansour Benmansour