ما هذا الحنين.. الشاعر حمدي عبد العليم

ما هذا الحنين..

أكلما أسمع هذه الأغنيه

أشعر بالحنين

إلى إمرأة كنت

أحبها زمان

وأرتبطت قصة

حبها معي يوم بعد يوم

بصوت المطربة فيروز

كنا نتقابل عبر شرفات

منازلنا ونحن جيران

الحب والأمل والزمان

وما أفرح الزمان قلوبنا

بالأمان إلا بعد

فوزنا بهذا الفوز

لذلك ذهبنا معا

إلى مأذون

ليصبح كلا منا مأذون

بممارسة الحياة كما

يمارسها المتزوجون

لكن النخيلات الجافة

كاذبه مخادعه إذا ترتدي لك

لين وخضار شجيرات الموز

وتمر الأعوام تجر

فى ذيولها وزوالها

أعوام ثم بين

يقظة وبين منام

جاءت لحظة الإعتراف

وأما الكلام فكان

كمثل رصاصات قتل

فى لحظات إنتقام

وتقول لي…

أحبك أنت الآن…

لكنني…؟

أخطأت قبلك كثيرا….

وتقول لي سامحني

كان لشبقي علي النفوذ

سمعتها وأنا فى أتم إنهيار

حتى أنفصلت عن نفسي

إلى إثنين الأول لايزال

يحبها خانع أما الثاني

يرى الأول خانع ديوث

و أما علاقتي بحبي

كانت كمثل علاقتي

بأي شئ موصوم منبوذ

وأفترقنا دونما إرادتنا

وحذفنا الحقيقة الأولى

من القصة الأخيرة

ومن يسألنا…؟

لماذا أفترقتما..؟؟

نجيبه…

كالعادي مثل كل الناس

او نجيبه..؟

ببعض من الأسباب

الواهيه لقطع لقمة

العيش بين أي إثنين

أو نجيبه بحذر شديد

بإجابة جدا مبهمة الرموز

لذلك كلما أسمع الأغنيه

أغلق المذياع كلما أسمعها

تغنيها لي المطربه فيروز

الشاعر حمدي عبد العليم

أضف تعليق