دَعوةُ المَظلومِ ناري تَشتَعِلْ
في سَماواتِ العَدلِ، لا تُترَكُ هَمَلْ
اللهُ يُجيبُ، والعدلُ رَفيقُهُ
فحذَرًا من ظلمِ الناسِ، فلا مَحَلْ
كَم من قَلوبٍ تَشتكي في غَسَقِ اللَيلِ
تَضرعًا لِرَبِّ العَرشِ، لا يَكِلُّ
يا مَن تَظلم، تَذكَّر أنَّ العُمرَ دَوّار
والظلمُ رِبحُهُ سَقيمٌ لا يَكمُلْ
فإن كُنتَ ذا قَوةٍ، فَلتَرفَعَ يَدَيكَ
بالرِفقِ والرَحمةِ، فالظلمُ زائِلْ
نَمْ في سَكينةٍ، واتركْ للعدلِ مَسارَهُ
فالدُنيا مَحكمةٌ، والقاضي عَادِلْ
سَيأتيكَ يومٌ تَذوقُ فيه ما زرعتَ
واللهُ حَكمٌ، وعِلمُهُ شامِلْ
فاقْتَدِ بالعادلينَ، وازرع الخيرَ في البَرايا
فالحياة دين والعدل راحل
فَاللهُ جابِرُ قَلبِ المَظلومِ وإن طَالَ الأجَلْ
بقلمي. ( Chams Abdallah )

كل التفاعلات:
٤Tghred Ahmad، وMansour Benmansour وشخصان آخران