ذكرى إلى فاتنه بقلمي زين صالح / بيروت / لبنـــان

ذكرى إلى فاتنه

أنا رجل عاشق

وأبد الدهـــــر …

يقتلني حنيني إليك

وأتوق للحب

يا سيدة العصـــــر …

هل أنت قابلة للحب

ألم تفعمي الرحيق بذاك العطــــر …؟

دعيني أفرح بخبر يحييني

وأحس بنشوة النـصـــر …

لا تسأليني لا تذكّريني

أتدرين ماذا يعتريني ؟

في أخر لقاء فشلت

الا تتذكريني ؟

حاولي ، ألم تتذكريني

أنا من أضرم نار العشق

وأمحى بحبه كل ذنوب البشـــر …

أنا من زرعت في أرضك العذراء

كل الورود ولقاح الطـــــهر …

أتذكرين يوم جئتي باكية

ولديك أسرار تفضحك

فأنا من عملت على هدايتها للبحــــر …

يوم جئتي باكية

ولديك من العشق كل الحظــــر …

وعملت على تفكيك الشيفره

بكل اللغات من الثغر حتـــى القعـــــر …

يا فاتنتي لا أعرف كيف بدلتّي الأزمان

ونكرتي الأنسان للأنسان

وصبغت أزهار اللاوندي بزهوة

شقائق النعمان …

لا أعرف كيف يصطاد عصفوراً

فاتنة مثلك ، من نصيب النســـر …

أنسيتي أن أخبرتيني

بأن قلبك طيب

علميني كيف يحترق الطيب

لأشتم من صباك لهيب الجمـــــر …

فعلى شفتيك تذوب حلاوة الحروف

وتنتحر قوافي الشعـــــر …

ألم تتذكريني ؟

فأنا ذلك الرجل الذي ترك بصماته

معاركاً بزوغ الفجر

في أرض الزنود السمــــر …

انا الرجل الذي أذقتيني عشقاً

لم أتذوق مثيله أبداً من فوح الزهـــــر …

والأن ، ألان

كم أشتاق له

من نثر رذاذ العطــــر

من على سفح الصـــــدر …

أشفي غليلي يا إمرأة

فأنا مقهور على بعدك

صائم عن العشق / من الحب

أبد العمـــــر …

كم كانت ليال قمرية تلك

تناجي شقاء عاشقة بليال السحـــر …

أرخي حجابك وأسترخي

فصيامي بلغ مرحلة الخطـــــر …

فأنا مصاب بك أهذو بالحب

ومرحلتي تعدت حدود الحجــــر …

بقلمي زين صالح / بيروت / لبنـــان

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏ابتسام‏‏

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٤

أعجبني

تعليق

نسخ

أضف تعليق