بقلم/أمل أبو الطيب محمد
مصر
شرود
وبين شرود ذهني وانبهاري
أراقب طيفكَ رغم انكساري
وآملُ أنْ اراكَ بوسطِ قلبي
انا بعدَ الذيْ قد صابَ قلبي
أخاطرُ علّني أنهي انتظاري
فذا وجعي يعذبني كثيراً
فأشكو مِن ردودكَ وانكساري
حروفكَ دائماً تجتثُ طيفي
وهمسكَ كم تفننَ باحتقاري
أيعقلُ إنّني أنسى عيوني
فذلكَ موعدٌ فيهِ احتضاري
أتدري مَن لهُ نبضٌ بقلبي
ومَن أهوى يكونَ بوسطِ داري
فأنتَ الودُّ والأملُ المخبّى
ليومٍ ارتجي فيهِ اختياري
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
مصر

كل التفاعلات:
٤Mansour Benmansour و٣ أشخاص آخرين