كبير،، الكهنة
**********
كبير الكهنة جاي
بيزور في مدافنا
بيلقي علينا
قناع مرسوم و الوانه بيتعدد
و زيفه صريح ما تفهمهوش
جايببله فانوس
يخربش فيه،، عليه جني
بيسألهم و يسألني، و بيقوللي
، تعالي معايا جاورني
عشان تفهم و تسمعني
و تقراني في وسط الحوش
تحل طلاسم الفكرة،،
عشان بكره تكون حاير
قاموس مدروس
بيتجزأ علي ضفاير
و فيه تسريحة
بمراية لمحروسة
تشوف فيها
سراب الكدبة مدروسة
كما السامري الكل بيه مفتون
و زليخة حرم العزيز بتأكد المضمون
برغم الكدبه مدسوسة
و تعمل ايه يادي العاجز
معاك عكازك المحني
و ضهر ك المسنود عليه
كمان، محني
ما عادش كلام غير اللي اتقال
مكتفنا الكلام بعيال
نكفيها و تكفينا علي وشوشنا
يا ريتنا كنا يوم حوشنا
لكن مقادير،، بلاطة البيىر
و ميتها بقت ناشفة
و دم وشوشنا
اتجمد من الكاسفة
قصاد ابنك قصاد ابني
بنتبهدل عشان نبني
حلمنا نحل بالموجود
و قولنا الجودة م الموجود
و بصينا في امل بكره
لكن خيالنا كان محدود،،
مش انت لوحدك المعتوه
كتير معاتيه في سيرك كبير
كتير صدق بإن خلاصنا
ف مشهد التحرير
كتير عاجز في قوت يومه
و شاف نفسه،ك ألف اسير،،
و خدم المعبد الواقف علي اعتابك
و ادي،، بابك،، ما بيهموش غير الكاهن
يطيع امره،، و يدعيله يطول عمره
عشان بيكمل الفكره،، و علي فكره
ما بين رعاياك،، مافيش هتافات
عشان اغراب،، في اراضيهم
وابوك السقا،، فاتنا و مات
و مهما حاولت ترضيهم،، تلاقي مسافات
*****************
اشعار /،ياسر عبد الحميد
*****************

أعجبني
تعليق
نسخ