(لِيُكْسَرَ الصَّنَمُ)
(أنا الذي نظر الأعمى إلى ألمي
وأسمعت صرخاتي من به صمم)
أصارع الموت في عزٍّ وفي حَنَقٍ
وأنا أموت ولكن اخوتي غنم
هبُّوا إليَّ بسيف أو مجنزرة
هاتِ يديكَ فلا يعروهما ندم
أم أنَّني في سناء الكون مفردة
وانت ذلٌّ كبير والإخا صنم
صنعت مجدي وعزَّي في محبتكم
يذود سيفي عن الأطفال والقلم
سللت سيفي وجرحي نازف بدمي
والسَّيف والرُّمح في ساح الوغى علم
لن تفلح الأرضُ ما دامت مقسمة
ولا العروبة والأعراب قد قُسِمُوا
يُعْلُونَ بيكو على القرآن في قَسَمٍ
فَيُقْسِمُونَ ولا يبدو لهم ندم
لن تسلموا إنْ أتى حقدٌ لواحدكم
فالكلُّ تَتْرَا وذُلُّ الصّامتين فَمُ
لابأسَ أو نخوةً في ذي الحروب لهم
وبينهم بسلام قد يراق دم
تمسّكوا بعرى القرآن واتِّحدوا
أسمعتُ حيّا سميعا أوبه صمم
بمكةَ ..اللهُ أَعْلَى كلَّ مكرمة
هناك فاتّحدوا وليكسر الصّنمُ
فكم يُذَلُّ الفتى في ذُلِّ أمَّته
قُمْ واطلب العزَّ بالأرواح ياعلمُ
بسيط
بقلمي : سمير موس الغزالي
سوريا
25.6.2024

كل التفاعلات:
٢Mansour Benmansour وشخص آخر