ألا ردُّوا الحياة محمد الدبلي الفاطمي

ألا ردُّوا الحياة

رَغيفُ الشّعْرِ يُخْبَزُ بالبَيانِ

وَيُعْرَضُ في الكِتابِ على الزّمانِ

تُخَمّرُهُ الأنامِلُ بالقَوافي

وتَدْلٍكُهُ الأكُفُّ معَ البنانٍ

فَيُصبحُ جاهزاً بالوزْنِ نَظْماً

فَصيحَ القوْلِ مُتّضِحَ المعاني

يُجَدّدُ بالقوافي روحَ شِعْرٍ

تَرَسّخَ في الزّمانِ وفي المَكانِ

ألا رُدّوا الحَياةَ إلى قَريضٍ

بِترْقِيَةِ البلاغَةِ والبَيانِ

محمد الدبلي الفاطمي

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٨

أعجبني

تعليق

نسخ

أضف تعليق