* لمن أشكيك ؟*
لــو شكـى قلبـي يومـاَ سـأقـتله
وأتـرك جنـون العشـق سـهـرانـا …
حبيبــي الـذي مـت ُ في غرامه
تـركنـي بهبـوب الـريح حيـرانـا …
أذاقني لهيبـاً في سرد قصـص ٍ
ووعود عشق لم تكن حسبانـــا …
وبكـى أمــام عيـناي دمــوعـــا ً
حتى بات من نفسه خجلانــا …
واعــدني بـأني سأكون وردته
التي لا تبوح بـأسراره كتمانــا …
وأعدّني لعهود لم تـكـن قائـمة
يقيدني بورود الحب أبتسامـا …
أمنيات وتحايا وأشواق وورود
كذباً لو قالها ، مخضرم ، فنـانـا …
إن صادفَتـه غـاويـة بإمنــيات
تضيـع بكـثرة ألأغـراء تجنانـا …
يجعـل من عهـد الصبا عهـود
كغصن يزداد بتفـاح البستانـا …
ويـرفــق بكــلام ٍ لا مثـيل لــه
ناعم الملمس ، عاطب الألحانا …
يحــاور بـرفـق مخضرم لبــق
كإصطـياد الشـاة في الوديانـا …
أنـيـــق ، إعــجـــاب لــمـن رآه
وسيم تعشقه حورية الشـطآنـا …
ألشباب يعتز في كنف رجولتـه
يجـعـل منـك بالحـزن غمرانــا …
حبــي الـذي قدمتـه بطبـق ورد
خانه وأستودع ذكرياتي النيرانا …
عنـوانـي أن أبقـى وحيـدة أمـدّ
الـدهــر ولا أضــيع الـعـنـوانــا …
الــزمت وحــدتي بكـل قناعـة
خـل الـوفــاء مــر هذا الزمانـا …
وأسلمـي بروح تهـوى الـحيـاة
لا وجع يوصلني حدودالهذيانا
إتــقِ شـــر من أهـديته عشقاً
سلبني قلبي ، عديم الوجدانـا …
سجننـي رهينـة كـل الأمنـيات
طوقني بأحزان فاقت الاحزانا …
بقلم زين صالـح / بيروت – لبنان

كل التفاعلات:
١Mansour Benmansour