لمن أشكيك ؟*بقلم زين صالـح / بيروت – لبنان

* لمن أشكيك ؟*

لــو شكـى قلبـي يومـاَ سـأقـتله

وأتـرك جنـون العشـق سـهـرانـا …

حبيبــي الـذي مـت ُ في غرامه

تـركنـي بهبـوب الـريح حيـرانـا …

أذاقني لهيبـاً في سرد قصـص ٍ

ووعود عشق لم تكن حسبانـــا …

وبكـى أمــام عيـناي دمــوعـــا ً

حتى بات من نفسه خجلانــا …

واعــدني بـأني سأكون وردته

التي لا تبوح بـأسراره كتمانــا …

وأعدّني لعهود لم تـكـن قائـمة

يقيدني بورود الحب أبتسامـا …

أمنيات وتحايا وأشواق وورود

كذباً لو قالها ، مخضرم ، فنـانـا …

إن صادفَتـه غـاويـة بإمنــيات

تضيـع بكـثرة ألأغـراء تجنانـا …

يجعـل من عهـد الصبا عهـود

كغصن يزداد بتفـاح البستانـا …

ويـرفــق بكــلام ٍ لا مثـيل لــه

ناعم الملمس ، عاطب الألحانا …

يحــاور بـرفـق مخضرم لبــق

كإصطـياد الشـاة في الوديانـا …

أنـيـــق ، إعــجـــاب لــمـن رآه

وسيم تعشقه حورية الشـطآنـا …

ألشباب يعتز في كنف رجولتـه

يجـعـل منـك بالحـزن غمرانــا …

حبــي الـذي قدمتـه بطبـق ورد

خانه وأستودع ذكرياتي النيرانا …

عنـوانـي أن أبقـى وحيـدة أمـدّ

الـدهــر ولا أضــيع الـعـنـوانــا …

الــزمت وحــدتي بكـل قناعـة

خـل الـوفــاء مــر هذا الزمانـا …

وأسلمـي بروح تهـوى الـحيـاة

لا وجع يوصلني حدودالهذيانا

إتــقِ شـــر من أهـديته عشقاً

سلبني قلبي ، عديم الوجدانـا …

سجننـي رهينـة كـل الأمنـيات

طوقني بأحزان فاقت الاحزانا …

بقلم زين صالـح / بيروت – لبنان

قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏جيتار‏‏ و‏كمان‏‏

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ١٣

كل التفاعلات:

١Mansour Benmansour

أضف تعليق