مقاهر الشوق بقلمي زين صالح / بيروت – لبنان

مقاهر الشوق

يقـولون قـل لـها كــلاماً محــبباَ

فالأنثى كـم تـهوى كــلام الغزل …

قــل لــها أقبـلي عـليّ بــمفاتــن ٍ

قلبــي رهين كم يحلو له الطـلل …

لــم يـروا بهـا عيـباً فقالــوا لهـا

حــمرة خـداك يــعتريها الخجل …

كــم تشـتاقك العـيون فاتنتـي

الــروح تهواك والاهداب والمقل …

اعـرتي البـدر من رحيق شـذاك

تخاطف القمر نجومه ليل القُبل …

زوديــني أمــيرتي بالعشق تترا

وأنهلي غراماً من خوابي ألعسل …

حرري قيودي لأوفق الى حسنك

مقاهراً الشوق معاركاً كل الملل …

كيف أدنــو منك مليكــة قلبــي

والقلب مأسوراً بحسنك معتقل …

الروح اضناها عشق الفؤاد وغنى

لها الطرف الجميل أبياتاً لتكتمل …

حسنك مـن طيـف الجنان طرفاً

قتلــك كم يحلو به لحن الأجــل …

جمالك جارح يفتك ببقايا مهجتي

عيناك إمارة حب كـــل لها يمتثل …

عيناك قصة عشق وأسرار مملكة

وأحلام الشوق من رباك ترتحــل …

نظـرتك سـر توقع كــل نـاظرهــا

ورموش تتحدى الــى الله تبتهل …

جدائلك الفرفرية من عتيق قوم

تتطاير مع غروب البــداوة رُحّــل …

فمن غروب عينيك تعلموا اسراراً

فن الحيـاة مــن مـضارب المثـــل …

كــم مـن نظـرة اوقـعت بشباكهـا

أهـواء الشبـاب الـذي لهـا ينفـعل …

غنــّي لـي الــحب أبـيات زجــل

فالعشق أنت وكل الحب يختزل …

فأنــا عـاشق حتـى المــلالة بك

مــن ارض الحـب حتـى ألاجـل …

بقلمي زين صالح / بيروت – لبنان

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏شعر أشقر‏‏ و‏ابتسام‏‏

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٤

أعجبني

تعليق

نسخ

أضف تعليق