مَحْكَمَةُ الحُبِّ أحمد عبد الحي ٣٠-١٠-٢٢

🎯مَحْكَمَةُ الحُبِّ🎯

أُتِيَتْ لِقَاضِي الحُبِّ قُلْتُ أَحِبَّتُي

جَفَوْنِي وَقَالُوا أَنَّكَ فِي الحُبِّ مُدَّعِّي

و عِنْدَي شُهُودٌ بالصبابة والضنا

يُزْكُونَ دَعْوَاي إِذَا كُنْتُ أَدَّعِي

فَأَسْهَمَ قَاضِي للغرام تَفَهُّمًا

وَقَالَ؛ بِأَيِّهُمْ قِلَّتُ؛ أَضْلُعُي

شَوْقِي وَوَجْدِي واصفراري وَلَوْعَتُي

جَاؤُوا إِلَيْكِ يُسَبِّقْنَ اِدْمَعِي

“يَوْمًا سَيُصَلِّيكَ النَّصِيبُ شَمَاتَةٌ

وَتَذُوقُ نَارِي مِثْلَمَا ذِقْتُ مَطْمَعَيْ”

حَكَمٍ الرَّزِينِ بِمَا قُضَاةُ غَرَامَةِ

قِلَّتِ؛ إِلَيْكِ مَا مَلَكْتُ وَمَا مَعَي

قال؛ زكاة الهجر قلت بأيها

هل تبغى مالا ام تبغى مركعي

قال زكاة الحب بعض شروطها

أن تغفر الحب الأ يكفي مرتعي؟

ثم أستدار فقالت رب ليزساعة

عند النصيب ترى سهدي ومخدعي

قالت هجرت الهم فقرا وربما

ذاك الفطيم له سند بأذرعي

(يقضي زمان الحب فيك كهولتي

وتبيت في سقم الحياة ومرتعي)

وقف القضاة وحار الحكم في قصصي

يقضوا زكاة الحب قلت مشفعي

قالوا؛ خلعنا عنك كل محبة

لوذت بالصمت وقلت بموضعي

حكمت عدلا سيدي القاضي انما

يقضي الزمان لي حبس بمرتعي

قالت؛ هجرتك

إن كنت تتقي

أنى خلعتك عن كل مضبعي

ثم تقول في الغد قد نري

بعض الأماني ان تقت مخدعي

لا

لن تراني يوما وربما

طلقت فيك بالصبر موقعي

خرجت

من قاعة الحب تدعي

أني الخئوون

قد صحت فأسمعي

حكم القضاة

أما خلعت طاعتي

لكن رجاءا قد آن فأركعي

شكرا لربك أن خلوت وربما

عند التذكر إن هم مصرعي

إن الذي حكم بهجرك قادر

إن يجمع الود إن شئت فأجمعي

ضحكت وقالت يا سفيه أتدعي

بعد الممات ان تطلق مجمعي

إن مت قهرا قد غنمت وربما

من بعد موتك من تراه بمسمع

ستموت وحدك ثم يلفحك الثرى

حتى إذا ذكر الغرام بمشرعي

سأكون في حضن الحياة وربما

سيكون قبرك من تراه المدعي

أحمد عبد الحي ٣٠-١٠-٢٢

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏فنجان قهوة‏‏ و‏نص‏‏

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٠

أعجبني

تعليق

نسخ

أضف تعليق