“الصحراءِ والرُّكامِ”

✍️

الاديب أحمد الموسوي

“الصحراءِ والرُّكامِ”

في مَشْهَدِ الصَّحْرَاءِ والرُّكَامِ ،

يَغْشَاهُمُ الصَّبْرُ دونَ انهزامِ.

يُسَطِّرُونَ تَارِيخًا بِالعَزَائِمِ ،

ويَمْضُونَ دَرْبًا دونَ انقسامِ.

وُجُوهُهُمْ تَشِعُّ بِنُورِ العَزْمِ ،

وعَزْمُهُمْ كَالبُنَاةِ في القِمَمِ.

يَسِيرُونَ في دُرُوبِ العَزْمِ جُهْدًا ،

ولا يَعْرِفُونَ طَعْمَ المَلامِ.

كَوَحْدَةِ الصَّفِّ في عَزْمٍ وثَباتٍ ،

تُبَارِكُهُم خُطَاهُمْ بِالسَّلامِ.

فَكُلُّ لَبِنَةٍ تَحْكِي مَجْدَهُمْ ،

وَكُلُّ حَجَرٍ يَشْهَدُ بِالعِظَامِ.

بهذا المَسِيرِ نَحْوَ المَجْدِ نَسْعَى ،

ونَسْطُرُ في التَّاريخِ الأَيَّامِ.

فَنَمْضِي فِي طَرِيقِ المَجْدِ سَعْيًا ،

ونُحْكِي عَنْ مَقَامِهِمِ الكِرَامِ.

✍️الاديب أحمد الموسوي

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٤

أعجبني

تعليق

نسخ

أضف تعليق