
الاديب أحمد الموسوي
“الصحراءِ والرُّكامِ”
في مَشْهَدِ الصَّحْرَاءِ والرُّكَامِ ،
يَغْشَاهُمُ الصَّبْرُ دونَ انهزامِ.
يُسَطِّرُونَ تَارِيخًا بِالعَزَائِمِ ،
ويَمْضُونَ دَرْبًا دونَ انقسامِ.
وُجُوهُهُمْ تَشِعُّ بِنُورِ العَزْمِ ،
وعَزْمُهُمْ كَالبُنَاةِ في القِمَمِ.
يَسِيرُونَ في دُرُوبِ العَزْمِ جُهْدًا ،
ولا يَعْرِفُونَ طَعْمَ المَلامِ.
كَوَحْدَةِ الصَّفِّ في عَزْمٍ وثَباتٍ ،
تُبَارِكُهُم خُطَاهُمْ بِالسَّلامِ.
فَكُلُّ لَبِنَةٍ تَحْكِي مَجْدَهُمْ ،
وَكُلُّ حَجَرٍ يَشْهَدُ بِالعِظَامِ.
بهذا المَسِيرِ نَحْوَ المَجْدِ نَسْعَى ،
ونَسْطُرُ في التَّاريخِ الأَيَّامِ.
فَنَمْضِي فِي طَرِيقِ المَجْدِ سَعْيًا ،
ونُحْكِي عَنْ مَقَامِهِمِ الكِرَامِ.
الاديب أحمد الموسوي
أعجبني
تعليق
نسخ