بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة العراقية القديرة / سندس النجار
{1} ” سندسيات “
بقلمي الشاعرة العراقية القديرة / سندس النجار
قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا سندس النجار ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في ليلة خريفية أمطر الحب فيها
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة العراقية القديرة / سندس النجار
{1} ” سندسيات “
بقلمي الشاعرة العراقية القديرة / سندس النجار
لوحـــة … لووووحـــة …
كان حجمها.. كخيال سجين
كان عمقها كأمل محتضِر…
جمعنا فيها
ضحكات الغدير
و عشيبات المرج
ورمال الواحة…
كانت مخلوقًا
أجمل من الطيف ،
أصدق من حقيقة مألوفة ،
أبلغ من الكلام
في صمته …
كانت كبرقٍ مفاجئ
في ليلة خريفية
أمطر الحب فيها
إعصارا دافئا..
فيه امتزجنا..
فيه غلينا..
فيه تبخرنا..
فيه انتشرنا..
كسحابة بيضاء..
وتلوّنــّا..
كقوس قزح …
مع كل لون
ازهرَّتْ كاردينيا
في شتاء كانون خرِف
أضحى بعيدا
كذكرى الطفولة …
لوحة … لوووحة…
أ هذا زمن إعدام
النوارس والأطفال !!!
والفراشات والأزهار !!!
أم هذا زمن ٌ
يُغتال فيه
القمر والشجر
وهما يتبادلان القٌبل
عبر الفضاء والبحار ..؟!!!
لوحــة … لوووووووحة …
رُسِمِت بعد الأوان
شُطِبت قبل الأوان..
كانت , شراع نشوة منسية ،
كانت , وعلا يافعا
شامخا كالحرية ….
عانقنا فيها الطفولة
قبَّلنا فيها شفتي الربيع
حتى تنهَّدَ التراب
أريج زهر الليمون …
لوووووحة .. لوووحة ..
غرباء كنا نخطها..
أغبياء كنا نرسمها..
غرباء انتشينا
برموزها…
غرباء ولدناها
غرباء غادرناها ..
غرباء اعتقلناها..
غرباء وأدناها ..
غرباء .. غرباء .. غرباء ..
في رحلة ،
ما بين الوأد والولادة ..
بقلمي الشاعرة العراقية القديرة / سندس النجار
{2} نَصْرُ السَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَرْ كَسَّرَ أَصْنَامَ إِسْرَائِيلْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / سندس النجار تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
نَصْرُ السَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَرْ كَسَّرَ أَصْنَامَ إِسْرَائِيلْ
لَوْحَةُ أَطْفَالِ فِلِسْطِينْ = تَرْقُبُ فِي الْمَاضِي حِطِّينْ
تَرْقُبُ نَصْرًا أُسْطُورِيًّا = قَدْ سُطِّرَ بِصَلَاحِ الدِّينْ
تِلْكَ اللَّوْحَةُ فِي حَاضِرِنَا = 7اكْتُوبَرُ عِلِّيُّونْ
أَمَّا الْفُجَّارُ فَطَابَعُهُمْ = يَأْوُونَ لِمَهْبَطِ سِجِّينْ
بَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ مُخْزٍ = فِي النَّارِ مُذِلٍّ وَمُهِينْ
أَهْلُ الْبَغْيِ بِإِسْرَائِيلْ = فَضَحَتْهُمْ شَجَرَةُ زَيْتُونْ
كُلُّ الْأَشْجَارِ سَتَفْضَحُهُمْ = وَالْأَكْثَرُ أَشْجَارُ التِّينْ
نَصْرُ السَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَرْ = كَسَّرَ أَصْنَامَ الْقَاسِينْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
كل التفاعلات:
١ايمان ناصر
مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات 