* عازفة العود *
رجعت وطرقت الباب
وكلها أمل أن يستجاب
لدقاتها المتثالية
غادر الحبيب المكان
بدون سابق أعلان
تركها واقفة و منهكة
ورأسها على الباب
متقل بالخيبة
فضاعت تقاسيم العود
لمعزوفة لن ترى الوجود
كأوراق الخريف الذابلة
المتساقطة بكتافة
والفاقدة لكل جمالية ./ .
عبدالرحيم افقير
– المغرب-
١ارق ملاك
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال