الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أنتِ نِصفُ المُجْتَمَعِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أنتِ نِصفُ المُجْتَمَعْ … فيكِ كُلٌّ اِجْتَمَعْ
تَضحِيَاتٌ جَمَّةٌ … و الحَيَاءُ المُمْتَنِعْ
و العطاءُ المُرتَجَى … مِنْ يَدِ الأُنثَى نَبَعْ
فَيضُ أخلاقٍ، كَمَا … حُسْنُ طَبْعٍ، اِنْطَبَعْ
كُنتِ دَومًا حافِزًا … في بِنَاءِ المُجْتَمَعْ
ماثِلًا في أُسرَةٍ … دأبُها أن تَرْتَفِعْ
في سُمُوٍّ شَامِخٍ … دُونَ إحساسِ الفَزَعْ
لستِ نِصفًا، إنّما … أنتِ كُلٌّ, يَتَّضِعْ
مَنْ يَرَى نَقصًا بِهِ … عاشَ جَهْلًا مَمْتَقِعْ
لنْ تَكُونِي عَورةً … مَنْ تَجَنَّى، لم يُضِعْ
غيرَ عقلٍ ساذجٍ … كالذي وَهمًا، صَنَعْ
فيكِ تَقوَى مُؤمِنٍ … عاشَ في صِدْقِ الوَرَعْ
فِيكِ أُنْسٌ مُفْرِحٌ … و الصَّدَى، مِنْهُ رَجَعْ
مُعْلِنًا إخلاصَهُ … و التّفَانِي، كَي يَضَعْ
في صَلَاحٍ خَيِّرٍ … أُسَّ هذا المُجْتَمَعْ
المانيا في ٢٧ نيسان ٢٤
أعجبني
تعليق
إرسال