الشاعر السوري فؤاد زاديكى
رسالةٌ إلى الحبيبةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
رِسالتي هِيَ التي … حَفِظْتُها بِمِعْطَفِي
مُنادِمًا حبيبتِي … بِمُنتَهَى التَّلطُّفِ
نَظَمتُها كشاعرٍ … بِمنطِقِ المُثَقَّفِ
تاكّدتْ بأنّنِي … مَتَى وَعَدْتُها, أَفِي
فَغَازَلَتْ سُطورَها … تَهَيَّأتْ لِتَحْتَفِي
بِمُسْتَوَى شُعُورِها … وجَاهَرتْ بِمَوقِفِ
يُفِيدُ أنّ قلبَها … مَعِي بِصِدقِهِ الوَفِي
رِسالتي رقيقةٌ … تَرَصَّعَتْ بأحرُفِي
طَبَعتُها بقبلَتِي … بِغَايَةِ التَّصَوُّفِ
تَنُوبُ عَنْ مشاعرِي … تَبَيَّنِي، لِتَعرِفِي
بأنّكِ التي لَها … أعيشُ في تَلَهُّفِي
رسمتُها بخاطِرِي … بِظاهِرٍ و بِالخَفِي
حبيبةً مُحِبَّةً … بِعِشقِهَا سَأكتَفِي
أعجبني
تعليق
إرسال