بالقلبِ شَوقٌ الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى

بالقلبِ شَوقٌ

الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى

مَنْ كانَ مِثْلِي رُؤى أوجاعِهِ جُرِحَتْ … والجُرْحُ بَاقٍ طَوِيْلًا ليسَ يَنْدَمِلُ
لا بُدَّ يَشْقَى فإنّ الجُرحَ يُؤْلِمُهُ … لا بِرْءَ مِنْهُ, شَقَاءٌ مَا لَهُ أَجَلُ
بِالقلبِ شوقٌ و مَنْ أشواقُهُ غَلَبَتْ … بثَّ الحنينَ إلى المَحْبُوبِ يَعْتَمِلُ
إنِّي أُعَاني و لكنْ قُدْرَتي مَنَعَتْ … حالَ التّردِّي فمَا بالحالِ مُنْشَغِلُ
أحبابُ قلبي على إيقاعِهمْ نَغَمٌ … ما كان إلّا لوَقعِ العِشْقِ يَمْتَثِلُ
في لحظةِ الشِّعرِ قد تأتيكَ طَارِقةٌ … النّبضُ يَخْفُقُ و الإحساسُ يَشْتَعِلُ
في منطقِ النّظمِ لا أشياءَ تَمْنَعُنَا … حَلِّقْ بِشِعرِكَ فالأرواحُ تَبْتَهِلُ
هذا الجمالُ الذي بالشّعرِ أوجَدَهُ … قلبٌ رقيقٌ وَ فِي آفاقِهِ أمَلُ.

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ١٣

١ارق ملاك

تعليقان

أعجبني

تعليق

إرسال

أضف تعليق